يقام تحت شعار “من أجل بيئة مستدامة” وبمشاركة 55 مهندساً بحرينياً… جمعية المهندسين البحرينية تشارك في الملتقى الهندسي الخليجي الـ 25 في دبي

يقام تحت شعار “من أجل بيئة مستدامة” وبمشاركة 55 مهندساً بحرينياً… جمعية المهندسين البحرينية تشارك في الملتقى الهندسي الخليجي الـ 25 في دبي

05/02/2024

تشارك جمعية المهندسين البحرينية في الملتقى الهندسي الخليجي الخامس والعشرين

والذي تنظمه جمعية المهندسين في الإمارات بالتعاون مع الاتحاد الهندسي الخليجي في مدينة دبي خلال الفترة من 7 – 8 فبراير 2024 والذي يقام هذا العام تحت عنوان “هندسة ذكية لغد مستدام”، تحت رعاية الشيخ راشد بن حمدان بن راشد آل مكتوم، الرئيس الأعلى لمؤسسة حمدان بن راشد للعلوم الطبية والتربوية، وبحضور رؤساء الجمعيات والهيئات الهندسية الخليجي.

من جانبها أكدت الدكتورة رائدة العلوي رئيس جمعية المهندسين البحرينية على أهمية المشاركة في مثل هذه الملتقيات والفعاليات الهندسية ومنها الملتقى الهندسي الخليجي بالنسبة لأعضاء الجمعية من المهندسين نظراً لحضورهم ومشاركتهم في فعاليات الملتقى الذي يشهد انعقاد جلسات نقاشية، وبمشاركة نخبة من المسؤولين والخبراء والمتخصصين في دول الخليج.

وأشارت الدكتورة رائدة العلوي إلى أهمية محاور المؤتمر التي تناولت مواضيع رئيسية حول البنية التحتية وأنظمة البناء، الأنظمة الذكية والروبوتات، الهندسة الحيوية والتقنيات الطبية الحيوية، والأمن السيبراني في النظم الهندسية، وهي مواضيع حيوية تهم المهندسين بشكل عام والمهندسين الشباب بشكل خاص، وهو ما انعكس على إقبال عدد كبير من أعضاء الجمعية لحضور المؤتمر والمشاركة في فعاليته، مؤكدة على مشاركة 55 مهندساً من أعضاء الجمعية في هذا الملتقى، بما فيهم أربعة من رؤساء الجمعية السابقين.

وأضافت العلوي أن مشاركة المهندسين في الحلقات النقاشية تعد فرصة للاستفادة من خبرات ومعرفة الخبراء في مجال البيئة والاستدامة، وتبادل الآراء حول القضايا الهندسية ذات الصلة، وأشارت إلى أنه ستتاح الفرصة للمشاركين لزيارة المعرض المصاحب للملتقى والتعرف على أحدث الأفكار والمشاريع الهندسية.

وأكدت رئيس جمعية المهندسين البحرينية أن البرنامج الثقافي والزيارات الفنية التي ستنظم للمشاركين ستكون فرصة مثمرة لاكتساب المعرفة والتعرف على أحدث التقنيات الهندسية في مدينة دبي الجميلة هي فرصة ثمينة للمشاركين للتعرف على التقنيات والأساليب الهندسية الحديثة، مما يضيف قيمة ثقافية ومعرفية لجميع المشاركين في الملتقى الهندسي الخليجي.