قبل العام 1972 م، كان مجتمع الهندسة أو المهندسين في البحرين يشكلان مجموعتين منفصلتين، واحدة تضم في الغالب المهندسين الأوروبيين العاملين في شركة نفط البحرين المحدودة (بابكو) والتي تأسست في العام 1929 م وبدأت بإنتاج النفط بكميات تجارية من حقل البحرين منذ يونيو 1932 م، ومجموعة ثانية تضم 22 من المهندسين البحرينيين، وكانت هذه المجموعة تجتمع من وقت لآخر في نادي الخريجين الذي كان يستقطب خريجي الجامعات من البحرينيين بمختلف تخصصاتهم العلمية، ومنها تخصص الهندسة بمختلف فروعها.
ومما لا شك فيه أن عوامل عديدة أثرت في ظهور الحاجة لتأسيس الجمعية، ومن تلك العوامل الشعور الوطني الذي عمّ البلاد بعد الاستقلال عن بريطانيا في العام 1971 م، وكذلك الشعور بالحاجة للتمثيل المِهْني لهذا المجتمع الهندسي الصغير والذي بدأ يتنامى في البلاد مع عودة العديد من خريجي التخصصات الهندسية المختلفة إلى البلاد من المهندسين البحرينيين الذين شعروا بالحاجة إلى التمثيل المهني، من خلال إنشاء جمعية غير سياسية لتمثيل احتياجاتهم المهنية.
استطاع المؤسسون في الأشهر التي سبقت تأسيس الجمعية، الحصول على مباركة القيادة والحكومة، لتأسيس الجمعية وتأمين الدعم عالي المستوى والصادق لمساعي التأسيس، فحصلوا على التشجيع والتحفيز لتشكيل الجمعية، وقد صدر التصريح الأول من وزير العمل والشؤون الاجتماعية وكان الوزير آنذاك سعادة الأستاذ جواد سالم العريض، فأصبحت جمعية المهندسين البحرينية جمعيةً مرخصاً لها اعتباراً من الأول من يوليو 1972 م، وهو تاريخ إعلان الإشهار.
الوقوف من اليمين:
سيف عيسى البنعلي – عيسى سيد خلف – سالم عبداالله المناعي – عبداالله محمد جمعة – جميل كاظم العلوي -إبراهيم خليل المؤيد – الدكتور عصام عبد الله فخرو -فاروق يوسف المؤيد – كاظم الهاشمي – سامي كيكسو
الجلوس من اليمين:
عبد الرحمن أحمد فخرو- خالد بن عبداالله آل خليفة – علي محمد مراد – ماجد جواد الجشي – الدكتور عبداللطيف جاسم كانو – فويسفا فخرو -خالد عبد الرحمن المؤيد