أعلنت جمعية المهندسين البحرينية عن إقامة الاحتفالية السنوية ليوم المهندس البحريني في مساء يوم الأربعاء الموافق الخامس عشر من أكتوبر القادم بمقر الجمعية في الجفير وبحضور عدد من أصحاب السعادة المسؤولين في القطاع الهندسي في البلاد ورئيس وأعضاء مجلس الإدارة وأعضاء الجمعية.

ويشرف الاحتفالية حضور سعادة المهندس وائل بن ناصر المبارك، وزير شؤون البلديات والزراعة، كضيف شرف لهذه الاحتفالية، تكريماً لمسيرته الهندسية الحافلة وقيادته عبر هذه المسيرة لعدد من الوزارات والمؤسسات الرسمية في البلاد.

وحول احتفالية يوم المهندس البحريني أعربت الدكتورة رائدة العلوي، رئيس جمعية المهندسين البحرينية عن اعتزاز الجمعية بحضور سعادة وزير شؤون البلديات والزراعة كضيف شرف للاحتفالية، مؤكدة على أن هذه الاحتفالية تعدّ فرصةً أمام أعضاء الجمعية لاسيما الشباب منهم للاستفادة من سيرة القيادات والكفاءات والخبرات الهندسية من الأجيال المختلفة من المهندسين البحرينيين.

وأشارت العلوي إلى أن الجمعية دأبت منذ العام 2014 مع  إقرار الاحتفال بمناسبة يوم المهندس البحريني تكريماً وتقديراً للدور الذي يضطلع به المهندس البحريني في تطور مهنة الهندسة والتعريف بالجهود الكبيرة التي يبذلها المهندسون لرفع شأن القطاع الهندسي والمساهمة في التنمية الشاملة في مملكة البحرين، مشيدة بكافة جهود الفرق العاملة بالجمعية على استكمال كافة استعدادات تنظيم هذا التجمع الهندسي السنوي الكبير.

وفي جانب متصل بمناسبة يوم المهندس البحريني وفي إطار سعي جمعية المهندسين البحرينية لإبراز دور المهندس البحريني وإشراك المجتمع في هذه المناسبة الوطنية، أعلنت رئيس الجمعية عن إطلاق مسابقة عامة لتصميم الشعار الرسمي ليوم المهندس البحريني، حيث تفتح هذه المسابقة أبوابها أمام المهندسين والمصممين والطلبة والهواة لتقديم تصاميمهم المبتكرة، على أن يتم الإعلان عن الشعار الفائز وتكريم صاحبه خلال الاحتفال القادم، ليصبح الشعار الرسمي المعتمد لهذا اليوم.

كما أشارت العلوي إلى أن احتفالية يوم المهندس البحريني السنوي تتضمن الإعلان عن الفائزين بجائزة جمعية المهندسين البحرينية حيث سيعلن في احتفالية هذا العام عن الفائزين بجائزة الجمعية في نسختها السادسة، إذ سيتم تكريم المهندسين الفائزين في فئات الجائزة الثلاث، وهي جائزة الإنجاز المهني مدى الحياة في الهندسة، وجائزة المهندس المتميز بشقيها للمهندس الشاب والمهندس المتمرس، بالإضافة إلى جائزة  أفضل مشروع تخرج.

من جانبه أشار المهندس علي القطان مدير الأنشطة العامة وخدمة المجتمع بالجمعية إلى الدور الذي تضطلع به الجمعية في رعاية ودعم المهندس البحريني في كافة مراحل ارتباطه بمهنة الهندسة بدءً من الدراسة الجامعية، وإتاحة المجال واسعاً أمام الأعضاء للانخراط في كافة فعاليات وأنشطة وبرامج الجمعية سواءً في الجوانب التنظيمية والإدارية أو من ناحية المشاركة الفنية والعلمية، وكذلك الجانب التدريبي لهم ولكافة المهندسين والعاملين في هذا القطاع في البلاد من خلال مركز التدريب التابع للجمعية الذي تم افتتاحه في العام 2001م والذي يساهم بفضل برامجه التدريبية التخصصية وشراكاته المهنية الواسعة مع مؤسسات تدريبية معتمدة محلياً ودولياً، في تهيئة وتأهيل المهندسين بالمعارف والمهارات المهنية التي تساهم في صقلهم وتهيئتهم لدخول سوق العمل والمساهمة في تطور النهضة والتنمية الشاملة في البلاد.

وتدعو جمعية المهندسين البحرينية أعضاءها للمشاركة في هذه المناسبة المهمة التي تعد من أبرز الفعاليات السنوية للجمعية، والتي تعتبر فرصة للالتقاء تحت سقف الجمعية بين الأجيال المختلفة من المهندسين في مملكة البحرين الأمر الذي يساهم في انتقال وتبادل الخبرات الهندسية بين هذه الأجيال.