استأنفت جمعية المهندسين البحرينية العمل في برنامجها الطموح لتدريب وتوظيف المهندسين حديثي التخرج “تمهيد” بالشراكة مع وزارة العمل وصندوق العمل “تمكين”، والأمانة العامة للمجلس الأعلى للمرأة كشريك استراتيجي.

وبهذه المناسبة، أكدت الدكتورة رائدة العلوي رئيس جمعية المهندسين البحرينية على أن “برنامج تمهيد” يعد من أكبر البرامج التدريبية التي تعمل تحت مظلة جمعية المهندسين البحرينية، ومنذ انطلاقته في نسخته الأولى حقق إقبالا شديدا بين صفوف المهندسين حديثي التخرج إذ استقطب البرنامج منذ بداية انطلاقة في العام 2019 عدد 156 مهندسا ومهندسة من مختلف التخصصات الهندسية كونه البرنامج الوحيد الذي يوفر للمهندسين والمهندسات  المهارات الأساسية والداعمة لهم للخوض في سوق العمل ومواكبة متطلباته الاقتصادية المتغيرة منوهةً أن البرنامج في حلته الجديدة سيستقطب 150 مهندساً ومهندسة باحثين عن عمل مع توفير برامج تدريبية ميدانية في مواقع العمل.

من جانبه، أكد مركز التوازن بين الجنسين بالأمانة العامة للمجلس الأعلى للمرأة أن هذا البرنامج يأتي متوافقاً مع أهداف النموذج الوطني للتوازن بين الجنسين  ويدعم تنفيذ برنامج الإرشاد المهني للمرأة البحرينية وذلك لزيادة فرص العمل الواعدة للمرأة البحرينية وزيادة تنافسيتها بما سيسهم في رفع مشاركة المرأة البحرينية في القطاع الهندسي، منوهاً بجهود جمعية المهندسين البحرينية في مملكة البحرين في دعم وتأهيل المهندسين والمهندسات، وخلق صفوف مؤهلة لسوق العمل، بما يعزز تكافؤ الفرص والتوازن بين الجنسين في القطا ع الهندسي في مملكة البحرين.

ومن جانبه، أشار رئيس لجنة برنامج تدريب وتوظيف المهندسين حديثي التخرج (تمهيد) الدكتور ضياء عبد العزيز توفيقي إلى أن برنامج تمهيد+ في حلته الجديدة استقطب ما يقارب الـ 150 مهندسا ومهندسة، وما يزال العدد آخذاً بالازدياد، مؤكداً على أن الجمعية تتلقى العديد من استمارات التسجيل للبرنامج، مشيراً إلى أنه تم تخريج ما يقارب الـ 156 مهندس ومهندسة من البرنامج في نسخته الأولى، تمكنت الجمعية من  ايجاد وظائف الى 128 مهندساً ومهندسة من المتدربين في مؤسسات هندسية في القطاع الخاص.

إلى ذلك، عبر المهندسون والمهندسات الذين اجتازوا متطلبات البرنامج وتم قبولهم، عن بالغ سعادتهم بانضمامهم بالبرنامج لحصولهم على التدريب اللازم لسوق العمل لا سيما وأن هذا التدريب يأتي على أيدي أمهر المدربين المتخصصين في القطاع الهندسي، بالإضافة إلى المادة التدريبية ومناهج البرامج ذات النوعية المضافة والتي تسلط الضوء على أهم وأبرز المهارات التي يجب أن يتحلى بها المهندس الخريج ليكون الخيار الأمثل ومحط أنظار الشركات.